قبرص في لمحة

ﻣﻦ ﺃﺟﻞﲢﻘﻴﻖﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑﻭﻗﻊ ﺭﺋﻴﺲﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺒﺮﺹﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺗﺎﺳﻮﺱ ﺑﺎﺑﺎﺫﻭﺑﻮﻟﻮﺱ ﻭﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ 2006 ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﲤﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ" ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﳌﺸﻜﻠﺔ ﻗﺒﺮﺹ. ﻭﺃﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﲔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻗﺒﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻨﻄﻘﺘﲔ ﻭﻃﺎﺋﻔﺘﲔ، ﻭﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﲤﻬﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖﺗﻠﻚﺍﻟﻐﺎﻳﺔ. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﲤﻮﺯﺳﻌﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺩﳝﻴﺘﺮﻳﺲﺧﺮﻳﺴﺘﻮﻓﻴﺎﺱ ﻹﺣﻴﺎﺀ 2008 ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻗﺒﺮﺹ. ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﳌﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﺪﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺗﻮﻗﻔﺖﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﺾﺍﳉﺎﻧﺐﺍﻟﺘﺮﻛﻲﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥﻣﻦ ﺃﺟﻞ 2012 ﻓﻲﺭﺑﻴﻊﻋﺎﻡ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﶈﺎﺩﺛﺎﺕﳊﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻴﻜﻮﺱ ﺍﻧﺎﺳﺘﺎﺳﻴﺎﺩﺱ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﲟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻠﻖ ﻗﻮﺓ ﺩﻓﻊ ﳉﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﶈﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺗﻘﺪﱘ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﳌﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺘﲔ. ﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻷﱈ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺗﻌﻴﲔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭﺻﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﲔ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺭﺻﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙﻣﻔﻮﺿﲔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ، ﻓﻲﺣﲔﻭﺍﻓﻖ ﺭﺋﻴﺲﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺍﻳﺮﻭﻏﻠﻮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ 2014 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ 11 ﻓﻲ ﻹﻃﺎﺭ ﺍﳊﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﺮﺹ ﺃﻭﺿﺤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻬﺞﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﰎ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﶈﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﳋﺎﻟﺼﺔ ﻟﻘﺒﺮﺹ، ﺛﻢ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺪ 2015 ﻣﺎﻳﻮ/ﺍﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 15 ﺃﻋﻴﺪ ﺇﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﻗﻴﻨﺠﻲ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﳊﲔ، ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﳌﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﳌﻜﺜﻔﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﻭﰎ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ. ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺍﻧﺎﺳﺘﺎﺳﻴﺎﺩﺱﻣﺮﺍﺭﴽ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﴽ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﻼ ﻛﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦﻏﻴﺮ ﺍﳌﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲﻗﺒﺮﺹﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻭﲢﻮﻝ ﻗﺒﺮﺹ ﺇﻟﻰ ﳕﻮﺫﺝ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲﻓﻲﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ. ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺟﻮ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﺩﺍﺋﻤﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺒﺮﺹ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﲢﺎﺩ ﴽ ﻓﻲ ﺍﻷﱈ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ً ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﻋﻀﻮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝﻭﻭﺣﺪﺓ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ.

RkJQdWJsaXNoZXIy MzU4MTg0